قصة اليوم قصة مليئة بالعبر التي تحثنا على الصبر والتحلي بالثبات عند الشدائد والأخذ بالأسباب وترك الباقي على الذي لا يضيّع أحداً .
كانت هناك غزالة حامل تعيش في غابة خضراء جميلة بسلام ورغد بين عائلتها وخلانها فكانت تأكل من خيرات هذه الغابة وتشرب ماء نهرها العذب. ويوم اقتربت ولادتها ذهبت لمكان بعيد في أطراف الغابة قرب النهر..
وفجأة وهي تلد بدأت السماء ترعد وتبرق مما تسبب بحريق كبير في الغابة..
تطلعت الغزالة عن شمالها فرأت صيادا يحاول اصطيادها بالسهم..
و تطلعت عن يمينها وإذا بأسد جائع اقترب ليفترسها.. احتارت الغزالة..
إما تموت من الأسد.
وإما تموت من الصياد.
وإما تحترق في الغابه وإما تغرق في النهر.
المخاطر في كل الاتجاهات وليس لها مفر ولا خلاص قررت الغزالة أن تفعل ما تقدر عليه وركزت في ولادتها فما الذي حصل بعدها؟؟
البرق أعمى الصياد..
خرج السهم الذي كان موجها باتجاه الغزالة وأصاب الأسد الجائع فمات فورا..
الأمطار نزلت بغزارة وأطفأت حريق الغابة وولدت الغزالة بسلام.
العبرة.:
في حياتك لحظات تكون فيها محاصر من كل اتجاه وقد تصاب باليأس والخوف لذا ركز فيما تستطيع فعله كما فعلت الغزالة بحيث ركزت في ولادتها واترك الباقي على الذي يرتب حياة البشر سبحانه وتعالى وتذكر شيء مهم كثيرا أن الله أكبر من أي مشكل
ولا تقل: يا ربي عندي هم كبير
بل قل: يا هم عندي رب كبير
أتمنى أن تكون هذه القصه افادتك عزيزي القارئ و شكرا على زيارتك لموقعنا.
إرسال تعليق